الهاروني: النهضة مُنعت من الحكم وستسعى له.. وتونس ليست مفلسة
تحدّث عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى النهضة في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين، عن استقالة زياد العذاري من كتلة الحركة، معبرا عن ألمه لهذه الاستقالة.
وقال إنّ النهضة على اتصال مع العذاري في محاولة لاقناعه بالعدول عن الاستقالة، إضافة إلى بعث لجنة للنظر في الاستقالات التي عرفتها النهضة وستحاول إقناع المعنيين بالعودة.
وتابع قوله: '' استقالة العذاري هي رسالة ونحن نحترم تقديره ورأيه وهناك خلافات تنظيمية وأخرى سياسية داخل النهضة، ونحن نتعامل مع واقع سياسي، ونحن نتصرف بمرونة وحكمة وواقعية لا وفقا لتكتيك سياسي كما يدعي البعض''.
واعتبر أن البعض يحمل النهضة مسؤولية الاوضاع التي تعيشها تونس اليوم لكن النهضة منعت من ان تحكم وستسعى للحكم لأنها تملك الكفاءات والبرامج لانقاذ البلاد''، وفق تقديره.
وعن علاقات الحركة ببقية الأحزاب: يقول ضيف ميدي شو ''نحن نتواصل مع الجميع وندعو الى الحوار ونريد ان نحكم معا لكن التيار الديمقراطي وحركة الشعب ضيعا فرصة حكومة الجملي وفشلت تجربة الفخفاخ وكان دورهما سلبي لكن ايدينا مقتوحة حتى لمن تجاهروا بالدعوة الى الانقلاب'' .
لا وجود لا لانقلاب عسكري ولا لإفلاس
وتابع قوله: '' أريد أن أطمئن التونسيين بأنّه لا وجود لا لانقلاب عسكري ولا لإفلاس تونس لديها أصدقاء سيساعدونها وخير دليل على ذلك زيارتا ليبيا وقطر في انتظار زيارة الجزائر وبلدان أخرى، أمّا زيارة صندوق النقد الدولة اعتبر الهاروني أنها لم تكن للتسوّل كما وصفها البعض، قائلا: ''تقدمنا ببرنامج والجميع مستعد لمساعدة التجربة الديمقراطية الأولى في العالم العربي" .
وأضاف: ''المشكل فينا نحن كان لابد من التحاور قبل الذهاب إلى صندوق النقد وقد طلبنا من الحكومة ان تتحاور مع المنظمات الوطنية قبل الذهاب''.